align=justify]
باب الواشي:
والواشي هو أحد شخصين واحد يرغب في الفصل بين المحبين كان يهمس في أذن المحبوب واشياً على المحب، أو هو واشٍ ليفصل بين المحبين، لينفرد بعدها بذلك المحبوب وليستأثر به.
باب الوصل:
باب الوصل هو وجه من وجوه العشق وأعلى درجة منه. وإن وصل المحبان إليه وصلا إلى الصفاء والسلام الكامل حيث تكتمل فيه الآمال والأماني.
باب الهجر:
من آفات الحب وهو على أنواع: هجر يفرضه وجود رقيب على المحبين إبعاداً للظنون، وهجر بغرض التذلل بهدف امتحان حب كل من الطرفين، وهجر لذنب ارتكبه المحب وهو موجع، لكن فرحة اللقاء ثانية لا تعدلها لحظة أخرى في الحياة، وهجر لملل أحد الطرفين من الآخر، وهجر المحب لمحبوبه لدى إحساسه بجفائه أو ميله إلى شخص آخر، وأخيراً هجر القلب وهو يذهب بالعقول وليس له دواء شاف.
باب الوفاء:
وهو من أهم الفضائل في الحب، وهو دلالة على طيب الأصل. وأولى مراتبه وفاء المحبين أحدهما للآخر، وهذا حق وواجب وثاني المراتب الوفاء لمن غدر، وهذا عادة ما يقوم به المحب وهو غير ملزم للمحبوب، وثالث هذه المراتب الوفاء حتى بعد قضاء أحد المحبين والعزوف عن الحياة والزهد فيها.
باب الغدر:
ويعتبر من الأعمال المذمومة.
باب البين:
سمع أحد الحكماء شخصاً يصف البين "الموت" قائلاً: الفراق أخو الموت، فرد الحكيم، بل قل إن الموت أخو الفراق.
وقد يكون الفراق لفترة زمنية محددة تشجي القلب وتؤلم صاحبها ولا يبرأ منها الإنسان إلا باللقاء، وقد يكون المحب والمحبوب في نفس الدار ولا يسمح لهما باللقاء مما يبعث على الحزن والأسى. وهناك فراق متعمد من قبل المحب خوفاً من أن يدري أحد ما بهذا الحب فيجبر الطرفان على الابتعاد.
وأخيراً بًينُ الموت، وهو أصعبها لما يصيب المحبين من حزن وألم لا يمحوه أحياناً إلا موت صاحبه.
باب القنوع:
وهنا لا بد للمحب بأن يرضى بحرمانه الوصل والاكتفاء بالقليل من المحبوب كالزيارة أو المخاطبة أو الاحتفاظ بشيء من أثر المحبوب وما إلى ذلك.
باب الضنى:
فبعد حالات الهجر أو الموت، يصاب المحبان بالمرض والنحول والسقم، وفي هذه الحالة الوحيد الذي يمكنه المساعدة هو الطبيب.
باب السلو:
والسلو هنا أو النسيان إما يأتي طبيعياً وكأن الشخص لم يحب أو لم يفقد حبيبه، فيوصف الشخص بأنه من ذوي الأخلاق المذمومة، وإما سلو قسري أو تطبعي، يرغم فيه الإنسان على التذرع بالصبر وإخفاء ما يعتري قلبه من حزن.
باب الموت:
تقول الأمثال: "من عشق فعف فمات فهو شهيد" إذ عندما يعظم الحب إلى درجة كبيرة ويحصل الفراق ينحل صاحبه ويضعف إلى أن يموت.
باب قبح المعصية:
وهنا يغلب لشخص شهواته على عقله. ويحسب ابن حزم فالإنسان يتمتع بطبيعتين: الأولى خبرة تغلب العقل على الشهوة، والثانية شريرة تغلب الشهوات على العقل، ويربط بين هاتين الطبيعتين الروح.
باب فضل التعفف:
يمنع التعفف الإنسان عن ارتكاب المعاصي، ويغلب العقل على الشهوة.
انتهى ابن حزم الأندلسي عند هذا الحد، مقدماً لنا كتاباً في الحديث عن الحب، واصفاً إياه بأنه استسلام غير مشروط وذوبان كامل للمحب بالمحبوب تحت وطأة العشق والوجد والوصل
.[/align]
أبحث عن رابط الكتروني للكتاب
من يهدينا إياه أعده بدعوة في السحر ..
هناك قراءت أخرى للكتاب لكن وجدت ان تلك افضلها .. فعرضها شامل وهي الأحق والأجدر ..
دمتم طيبين..
_________________
لا أيـها الظــالم المستـبـــد...حبـيـب الظــلام عدو الحياة
ســخرة بـأنـــآت شعبً ضعيف ...وكفـاك مخضـوبه من دمــــاه
رويــدك لا يخدعنك الــربيع ...و صحو الفضاء و ضوء الصباح
ففي الأفق الرحب هول الظلام ...وقصف الرعود وعصف الريــاح
حذار فتحت الرماد اللهيب ... ومن يبذر الشوك يجن الجــراح
هكـــذا سرقو بلادنـــــا ,,, وهكـذا يريدونها السـرق .!!