8 } من من أعمام النبي الذين أدركوا الإسلام ومن أسلم منهم ؟
قال ابن حجر ( من عجائب الاتفاق أن الذين أدركهم الإسلام من أعمام النبي أربعة : لم يسلم منهم اثنان وأسلم اثنان ، وكان اسم من لم يسلم ينافي اسم أسامي المسلمين ، وهما أبو طالب واسمه عبد مناف، وأبو لهب واسمه عبد العزى، بخلاف من أسلم وهما حمزة والعباس ) .
فائدة :
قال ابن حجر في أبي لهب :
( وكني أبا لهب إما بابنه لهب ، وإما بشدة حمرة وجنته ) .
9 } من هن مرضعات النبي ؟
ثويْبة مولاة أبي لهب .
حليمة السعدية : حين أخذته معها إلى بادية قومها ، فأقام معها أربع سنين ثم ردته إلى أمه .
10 } أين استرضع رسول الله ؟
استرضع في بادية بني سعد أرضعته حليمة السعدية .
11 } ما الحكمة في أن العرب تسترضع الأطفال في البادية ؟
رغبة في تقوية أجسادهم ، وتعويداً وتربية لهم على الاعتماد على النفس منذ الصغر ، وتقويماً لألسنتهم .
12 } ماذا حدث له وهو في بادية بني سعد ؟
وقعت له حادثة شق الصدر .
عن أنس . ( أن رسول الله أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان ، فأخذه فصرعه فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه ، وجاء الغلماء يسـعون إلى أمه } يعني ظئره _ مرضعته _ { فقالوا : إن محمداً قد قتل .. ) رواه مسلم .
وفي رواية لأبي نعيم ( .. كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر ، فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا ولم نأخذ معنا زاد ... ) .
13 } ما فعلت حليمة السعدية بعد هذه الحادثة ؟
خشيت عليه حتى ردته إلى أمه ، إلى أن بلغ ست سنين .
14 } ما الحكمة من حادثة شق الصدر ؟
_ فيها بيان إعداد الله تعالى عبده ورسوله محمداً لتلقي الوحي عنه .
_ تعهد الله عز وجل نبيه عن مزالق الطبع الإنساني ووساوس الشيطان .
15 } ما اسم أم النبي ومتى ماتت ؟
اسمها آمنة بنت وهب .
قال ابن القيم : ( لا خلاف أن أمه ماتت بين مكة والمدينة } بالأبواء { منصرفها من المدينة من زيارة أخواله ) .
كان عمر النبي عند وفاة أمه { 6 } سنوات .؟
16 } ما الحكمة من يتم الرسول ؟
لقد شاء الله أن ينشأ الرسول يتيماً ولذلك لحكم ، لعل من أبرزها :
_ أن لا يكون للمبطلين سبيل إلى إدخال الريبة في القلوب أو إيهام الناس بأن محمداً إنما رضع لبان دعوته منذ صباه بإرشاد وتوجيه من أبيه وجده ليصل إلى جاه الدنيا باصطناع النبوة .
_ ولعل في يتمه أسوة للأيتام في كل زمان ومكان ، ليعرفوا أن اليتم ليس نقمة ، وأنه لا يجب أن يقعد بصاحبه عن بلوغ أسمى المراتب .