لقاء موسع لمجلس الحراك بمديرية حجر الضالع بحضور الناطق الرسمي للمجلس الأعلى الدكتور المعطري وقادة مجلس الحراك بمحافظة الضالع

الضالع – رائد الجحافي
عقد مجلس الحراك السلمي بمديرية حجر بالضالع اليوم الاثنين الموافق 20ديسمبر لقاء موسع في منطقة أكمة الدوكي، ويأتي هذا اللقاء بناء على الدعوة التي وجهها مجلس الحراك بحجر الأسبوع الماضي لقادة مجلس الحراك بمحافظة الضالع وذلك للوقوف حول التداعيات الأخيرة التي يشهدها الحراك الجنوبي بعد بيانات يافع والذنبة وللاستفسار عن الأسباب التي قادت إلى تلك الأمور، وقد حضر اللقاء كل من الدكتور عبده المعطري، الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي، وقادة المجلس بالمحافظة يتقدمهم المناضل عبدالله مهدي سعيد النائب الأول لرئيس مجلس الحراك بمحافظة الضالع، والمناضل احمد علي مثنى الأمين العام لمجلس الحراك بالمحافظة، والمناضل عبد العزيز الطهري، نائب رئيس مجلس الحراك بالمحافظة، وبحضور المناضل خالد مسعد علي رئيس مجلس الحراك بمديرية حجر والمناضل احمد الوجيه نائب رئيس المجلس بالمديرية، بالإضافة إلى أعضاء سكرتارية مجلس المديرية ورؤساء المجالس بالمراكز وجمع غفير من أعضاء وناشطي الحراك وعدد من الشخصيات الاجتماعية بحجر والضالع، وبداء اللقاء بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى المناضل خالد مسعد علي رئيس المجلس بالمديرية كلمة رحب فيها بالحاضرين، ثم تحدث عن موقف مجلس الحراك بالمديرية وموقف أبناء حجر الرافض للتصرفات والقرارات الانفرادية الارتجالية التي تهدف إلى حرف خط الثورة السلمية الجنوبية عن مسارها الصحيح وتقود القضية الجنوبية صوب المجهول، بعده جرى مناقشة كافة الأمور والمستجدات والقضايا وذلك من خلال الاستفسارات التي وضعها الحاضرين على قيادة مجلس المحافظة والمجلس الأعلى للحراك، وقد أجاب عليها القادة الحاضرين بكل شفافية ووضوح، وخلص اللقاء إلى إجماع الحاضرين وتجديد موقفهم الرافض لكل ما جرى في الفترة الأخيرة من تصرفات فردية أقدم عليها بعض قادة الحراك، وأعلنوا استمرار تمسكهم بموقفهم من مجلس الحراك الأعلى والعمل تحت مضلته إلى حين انعقاد المؤتمر الوطني الجامع والشامل لكل فئات الشعب الجنوبي، وصدر عن اللقاء بيان أكد فيه على ضرورة الالتزام بالعمل المؤسسي لهيئات الحراك المتفق عليها وعدم خرق الهيئات الشرعية ورفض بيانات يافع والذنبة وضرورة الالتزام والامتثال لقرارات المجلس الأعلى الشرعي، وجدد البيان تضامنه مع المناضل حسن باعوم ومع كافة المعتقلين الجنوبيين، وطالب من المنظمات الحقوقية المحلية والعربية ولدولية إلى القيام بدورها تجاه المعتقلين.