الشفاء بنت عبد الله
رضي الله عنها
علّمي حَفْصَة رُقْيَةَ النملة ، كما "
" علمتها الكتابة
حديث شريف
الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن خلف بن شداد بن عبد الله بن قرط بن
رزاح بن عـدي بن كعب القرشية العدوية ، أسلمت قبل الهجرة ، وهي من
المهاجرات الأوَّل ، وبايعت الرسـول -صلى الله عليه وسلم- ، وكانت من
عقلاء النساء وفضلائهن
فراش النبي
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يزورها ، ويَقيْلُ عندها في بيتها ، وكانت قد اتخذت له فراشاً ، وإزاراً ينام فيه ، فلم يزل ذلك عندَ ولدها حتى أخذه منهم مروان بن الحكم
الرقيةَ
كانت الشفاء ترقي بالجاهلية ، فقدمت بعد هجرتها الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقالت
يا رسول الله إني قد كنت أرقي برقىً في الجاهلية فقد أردت أن أعرضها عليك ؟) فقال
فاعرضيها ) فعرضتها عليه وكانت ترقي من النملة فقال لها الرسول -صلى الله عليه وسلم-
علّمي حَفْصَة رُقْيَةَ النملة ، كما علمتها الكتابة ) وأقطعها الرسول -صلى الله عليه وسلم- دارَها عند الحكاكين بالمدينة فنزلتها مع ابنها سليمان ، وكان عمر يقدِّمها في الرأي ، ويرعاها ويفضّلها
_________________
لا أيـها الظــالم المستـبـــد...حبـيـب الظــلام عدو الحياة
ســخرة بـأنـــآت شعبً ضعيف ...وكفـاك مخضـوبه من دمــــاه
رويــدك لا يخدعنك الــربيع ...و صحو الفضاء و ضوء الصباح
ففي الأفق الرحب هول الظلام ...وقصف الرعود وعصف الريــاح
حذار فتحت الرماد اللهيب ... ومن يبذر الشوك يجن الجــراح
هكـــذا سرقو بلادنـــــا ,,, وهكـذا يريدونها السـرق .!!