شبكة ومنتديات ابومحمــــد المعكر الضالعي
انت غير مسجل بمنتديات ابويافع رائد المعكر نرجو منك الانضمام الينا بتسجيل
https://www.facebook.com/almoaker
https://twitter.com/RAlmoaker
شبكة ومنتديات ابومحمــــد المعكر الضالعي
انت غير مسجل بمنتديات ابويافع رائد المعكر نرجو منك الانضمام الينا بتسجيل
https://www.facebook.com/almoaker
https://twitter.com/RAlmoaker
شبكة ومنتديات ابومحمــــد المعكر الضالعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى منوع تقني شبابي تصاميم جوال ابويافع .يافع .يرحب بكل العرب والمسلمين من جميع اقطار العالم هادف .اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلابكل بالاعضاء والزوار منورين المنتدى بتواجدكم الحلو ومنتضرين مواضيعكم المفيده الي ترتقي بالمنتدى .تحياتي المعكر للتصميم والاعلان الضالع لوحات اعلانية ضوئية وجميع اعما ل الاعلان **** كل الاراء والمشاركات في المنتدى ليس بالضرورة تعبر عن صا حب المنتدى كل المسؤلية عن كاتبهارشحنا في دليل المواقع

 

 هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت عدن
مشرف
مشرف
بنت عدن


عدد الرسائل : 258
العمر : 32
الموقع : https://raed-almoaker.yoo7.com/forum
تاريخ التسجيل : 16/02/2010

هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم  Empty
مُساهمةموضوع: هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم    هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالأحد أغسطس 15, 2010 11:12 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الاكتفاء بمطالعة الكتب قد يؤدِّي إلى المهالك (1)

الْحَمْدُ للهِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى رسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ وَبَعْدُ فَقَدِ اتَّفَقَ السَّلَفُ وَالْخَلَفَ عَلَى أَنَّ الْعِلْمَ الدِّينِيَّ لا يُؤْخَذُ بِالْمُطَالَعَةِ مِنَ الْكُتُبِ بَلْ بِالتَّعَلُّمِ مِنْ عَارِفٍ ثِقَةٍ أَخَذَ عَنْ مِثْلِهِ إِلى الصَّحَابَةِ، قَالَ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ: "لا يُؤْخَذُ الْعِلْمُ إِلا مِنْ أَفْوَاهِ الْعُلَمَاءِ". وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: "الَّذِي يَأخُذُ الْحَديثَ مِنَ الْكُتُبِ يُسَمَّى صَحُفِيًّا وَالَّذي يَأخُذُ الْقُرْءَانَ مِنَ الْمُصْحَفِ يُسَمَّى مُصْحَفِيًّا وَلا يُسَمَّى قَارِئًا"، وَهَذَا مَأخُوذٌ مِنْ حَديثِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ،وإِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ وَالْفِقْهُ بِالتَّفَقُّهِ" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ. وَقَدْ كَثُرَ في زَمَانِنَا هَؤُلاءِ الْجُهَّالُ الَّذِينَ يَتَصَدَّرُونَ لِلتَّألِيفِ وَالْفَتْوَى وُهُمْ لَمْ يَسْبِقْ لَهُمْ أَنْ جَثَوْا بَيْنَ يَدَي عَالِمٍ ثِقَةٍ لِلتَّعَلُّمِ وَلا قَرأُوا عَلَيْهِمْ وَلا شَمُّوا رَائِحَةَ الْعِلْمِ، فَأَقْدَمُوا عَلَى التَّدْرِيسِ وَالتَّألِيفِ فَزَلُّوا وَضَلُّوا، وَمَنْ وَقَفَ عَلَى كُتُبِهِمْ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْفَهْمِ وَالتَّمييزِ وَجَدَهَا مَحْشُوَّةً بِالْفَتَاوِى الَّتي مَا أَنْزَلَ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ وَعَلِمَ أَنَّهَا تُنَادِي بِجَهْلِهِمْ. هَذَا مِنْ جِهَةٍ وَمِنْ جِهَةٍ أُخْرَى فَإِنَّ الشَّخْصَ إِذَا لَمْ يتَعَلَّمْ عِنْدَ أهْلِ الْحَقِّ ثُمَّ اطَّلَعَ عَلَى نَصٍّ قُرْءانِيٍّ أَوْ حَدِيثِيٍّ صَحِيحٍ قَدْ يَتَوَهَّمُ مِنْ ظَاهِرِهِ خِلاَفَ الصَّوابِ، وَفَهْمُهُ السَّقِيمُ قَدْ يُؤدِّي بِهِ إِلى الْكُفْرِ وَالْعِياذُ بِاللهِ تعالى، كالَّذينَ يُطالِعُونَ الْمُصْحَفَ والأحادِيثَ ثُمَّ يُفَسِّرونَ مِنْ عِنْدِ أنْفُسِهِم، وَلَنَا عَلَى ذَلِكَ أمْثِلَةٌ كَثِيرَةٌ:

1- مِنْهَا قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللَّهُمَّ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ، فأيُّمَا مُسْلِمٍ سَبَبْتُهُ (أَيْ بِحَقٍّ) أوْ جَلَدْتُهُ (أيْ بِحَقٍّ) أوْ لَعَنْتُهُ (أَيْ بِحَقٍّ) فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ زَكاةً (أَيْ طُهْرَةً) وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِهَا يَوْمَ القِيامَةِ (أي اجْعَلْ ذَلَكَ كَفَّارَةً لَهُ مِنَ الذُّنُوبِ)"، الْجَاهِلُ الَّذي لَمْ يَتَلقَّ العِلْمَ مُشافَهَةً مِنْ أهْلِ العِلْمِ الثِّقاتِ قَدْ يَتَوهَّمُ مِن قَوْلِ الرَّسُولِ هَذا أَنَّ الْرَّسُولَ يَسُبُّ وَيَشْتُمُ وَيَجْلِدُ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَهَذَا كُفْرٌ وَضَلالٌ مُبِينٌ، وَالْعِياذُ بِاللهِ تعالى.

2- وَمِنْهَا أَنَّ الرَّسولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: "يا حُمَيْراءُ" فَظَنَّ شَخْصٌ لِجَهْلِهِ أَنَّ هَذا تَصْغيرٌ لِحِمارَةٍ، فَكَفَرَ وَالْعِيَاذُ بِاللهِ تعالى، لأَنَّ مَعْنى كَلامِهِ أَنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يَقَعُ في سَبِّها بِغَيْرِ حَقٍّ، وَهَذَا مَعْصيةٌ كَبِيرَةٌ تَسْتَحِيلُ في حَقِّ الأَنْبِياءِ. أَمَّا مَعنى "حُمَيْراءُ" فَهُوَ تَصْغيرُ حَمْرَاءَ، لأَنَّها رَضيَ اللهُ عَنْها كانَتْ حَمْراءَ الْوَجْهِ، جَمَيلَةً، لِذَلكَ الرَّسُولُ كَانَ يَقُولُ لَهَا ذَلِكَ، وَهذا لِلدَّلالِ.

3- كَذَلِكَ الْرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَالَ لِمُعَاذٍ: "ثَكِلَتْكَ أمُّكَ يَا مُعَاذُ"، معناهُ انْتَبِهْ، ولَيْسَ سَبًّا لَهُ، في الأَصْلِ مَعْنى "ثَكِلَتْكَ أمُّكَ" أَيْ تَمُوت وَأُمُّكَ حَيَّةٌ حَتَّى تَحْزَنَ عَلَيْكَ، ثُمَّ َصَارَ هَذا اللَّفْظُ يُسْتَعْمَلُ لِلْتَّنْبِيهِ، كَقَوْلِهِم: "لا أَبَ لَكَ" أَوْ "لا أُمَّ لَكَ"، هَذا في اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ كَانَ يُسْتَعْمَلُ بِمَعْنى الْسَّبِّ، أَيْ يَمُوتُ أَبُوكَ، تَمُوتُ أُمُّكَ، ثُمَّ صارَ يُسْتَعْمَلُ لِلتَّنْبِيهِ. فَمَنْ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ وَلَمْ يَسْمَعْ بِتَفْسِيرِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْثِّقَاتِ فَليسَ لَهُ أَنْ يَخُوضَ في تَفْسيرِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ، لأَنَّهُ قَدْ يَتَوَهَّمُ مِنْهُ أَنَّ الرَّسُولَ دَعَا عَلَى مُعَاذٍ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَهَذَا مُسْتَحِيلٌ في حَقِّ الأَنْبِياءِ.
والله أعلم وأحكم.......

هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم (97)
بسم الله الرحمن الرحيم

الاكتفاء بمطالعة الكتب قد يودي إلى المهالك (2)

4- حَدِيثُ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أَمَا إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا القَمَرَ لاَ تَضَامُّونَ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ، قَال أَهْلُ السُّنَّةِ: التَّشْبِيهُ هُنَا لَيْسَ تَشْبِيهًا للهِ بَلْ تَشْبِيهٌ لِلرُّؤْيَةِ، فَهُوَ وَارِدٌ عَلى الْمَعْنَى الَّذي يليق بالله، أَيْ أَنَّ الْعِبَادَ يَرَوْنَهُ رُؤَيَةً لاَ شَكَّ فِيها كَمَا أَنَّ القَمَرَ لَيْلَةَ البَدْرِ إِذَا لَمْ يَكُنْ سَحَابٌ يُرَى رُؤْيَةً لاَ شَكَّ فِيهَا. وأَمَّا الْمُشَبِّهَةُ فَالْرُّؤْيَةُ عِنْدَهُم تَكُونُ بِالْكَيْفِيَّةِ وَالْجِهَةِ وإِنْ كَانُوا يَقُولُونَ لَفْظًا بِلاَ كَيْفِيَّةٍ، لَكِنَّهُم يَعْتَقِدُونَ الْكَيْفِيَّةَ لأَنَّهُمْ يُثْبِتُونَ الْجِهَةَ للهِ، فَالْرُّؤْيَةُ عِنْدَهُم لاَ بُدَّ أَنْ تَكُونَ بِكَيْفِيَّةٍ، بِالْمُقَابَلَةِ، لأَنَّهُم يُفَسِّرُونَ هَذَا الْحَدِيثَ على غَيْرِ مَعْنَاهُ، لِذَلِكَ عِنْدَهُمْ تَرَوْنَهُ مُوَاجَهَةً كَمَا تَرَوْنَ الْقَمَرَ مُوَاجَهةً. فَأَهْلُ الْسُّنَّةِ عَلَى الْصِّرَاطِ الْمُسْتَقيم، لاَ كَمَا ذَهَبَتِ الْمُعْتَزِلَةُ في نَفْيِهِم لِلرُّؤيَةِ وَتَحْرِيفِهِم لِلآيَةِ، وَلاَ كَمَا ذَهَبَتِ الْمُشَبِّهَةُ في جَعْلِهِم الْرُّؤيَةَ بِكَيْفِيَّةٍ، حَيْثُ أَثْبَتُوا للهِ تعالى الْجِهَةَ، فَهُمْ حَيْثُ أَثْبَتُوا لِلذَّاتِ الْمُقَدَّسِ الْجِهَةَ، فَلاَ بُدَّ أَنَّهُم يُثْبِتُونَ الرُّؤْيَةَ في جِهَةٍ، أَمَّا أَهْلُ السُّنَّةِ فَبَعيدُونَ مِنْ ذَلِكَ، يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُ يُرَى بِلاَ مُقَابَلَةٍ وَلاَ مُدَابَرَةٍ، مِنْ دُونِ أَنْ يَكُونَ الرَّائي في جِهَةٍ مِنَ اللهِ، لاَ يَمْنَةً، وَلاَ يَسْرَةً، وَلاَ فَوْقَ، وَلاَ أَسْفَلَ، وَلاَ قُدَّامَ، وَلاَ خَلْفَ.

5- كَذَلِكَ في لُغَةِ الْعَرَبِ حَرْفٌ وَاحِدٌ قَدْ يُغَيِّرُ الْمَعْنَى، مَعْلُومٌ أَنَّ الْمَلائِكَةَ لا يَتَشَكَّلُونَ بِأَشْكَالِ النِّسَاءِ، يَتَشَكَّلُونَ بِأَشْكَالِ الرِّجَالِ جَمِيلِي الْصُّورَةِ بِحَسَبِ الظَّاهِرِ مِنْ غَيْرِ ءالَةِ الذُّكُورِيَّةِ، كَمَا كَانَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ يَأْتِي إِلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، كَانَ في كَثيرٍ مِنَ الأَحْيَانِ يَأْتِي عَلَى هَيْئَةِ صَحَابِيٍ اسْمُهُ دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ، وَقَدْ وَرَدَ في الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ أَنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا سَيِّدُنَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ أَتَاهُ وَمَعَهُ صُوُرَةُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، لَمْ يَأْتِهِ مُتَشَكِّلاً في صُوُرَةِ عَائِشَةَ، لا، بَلِ اللهُ تعالى خَلَقَ مِثَالاً لَهَا، صُورَةً لِعَائِشَةَ في قِمَاشَةٍ، فَأَتَى بِهِ إِلى الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، وَأَرَاهُ لِلرَّسُولِ، هَذَا وَرَدَ في الْحَدِيثِ الْصَّحِيحِ، فَالْشَّخْصُ الْجَاهِلُ بِعِلْمِ الْدِّينِ، الَّذِي لَمْ يَتَعَلَّمِ الْقَوَاعِدَ، لَمْ يَتَعَلَّمْ أَنَّ الْمَلائِكَةَ لا يَتَشَكَّلُونَ بِصُوَرِ الإِنَاثٍ، إِذَا طَالَعَ كِتَابًا وَصَارَ يُفَسِّرُ مِنْ عِنْدِ نَفْسِهِ، وَمَرَّ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ الَّذِي فيه: "أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى الرَّسُولَ بِصُوُرَةِ عَائِشَةَ"، قَدْ يَعْتَقِدُ عَقِيدَةً فَاسِدَةً، عَقِيدَةً مُعَارِضَةً لِلْقُرْءانِ، فَيَظُنُّ أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ جَاءَ مُتَشَكِّلاً في صُورَةِ عَائِشَةَ، وَالْعِيَاذُ بِاللهِ تعالى، فَيَكُونُ كَذَّبَ الشَّرِيعَةَ. حَرْفٌ وَاحِدٌ قَدْ يُغَيِّرُ الْمَعْنَى، الَّذِي وَرَدَ في الْحَديث "بِصُورَةِ" وَلَيْسَ "في صُورَةِ"، فَرْقٌ بَيْنَ أَنْ تَقُولَ أَتى بِصُورَةِ كَذَا، وَبَيْنَ أَنْ تَقُولَ أَتى في صُوُرَةِ كَذَا، لَكِنْ مَنْ كَانَ جَاهِلاً بِعِلْمِ الْدِّينِ، لا يُمَيِّزُ بَيْنَ هَذَا وَذَاكَ، فَيُهْلِكُ نَفْسَهُ وَغَيْرَهُ وَهُوَ لا يَدْرِي.

6- كَذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: "لأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيابَهُ وَتَخْلُصَ إِلى جِلْدِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍوَالْمُرادُ بِالْجُلُوسِ هُنَا هُوَ الْجُلُوسُ لِلبَوْلِ أَوِ الْغَائِطِ، أَمَّا مُجَرَّدُ الْجُلُوسِ عَلَى القَبْرِ لِغَيْرِ ذَلِكَ لا يَحْرُمُ، لَكَنَّهُ مَكْرُوهٌ، إِذَا كَانَ الدَّوْسُ عَلَى الْقَبْرِ الَّذِي لَيْسَ عَلَيْهِ كِتَابَاتٌ مُعَظَّمَةٌ لا يَحْرُمُ بَلْ يُكْرَهُ، فَكَيْفَ بِالْجُلُوسِ عَلَيْهِ. إِنَّمَا مَعْنَى الْحَدِيثِ أَنَّ الشَّخْصَ لَوِ ابْتُلِيَ بِأَنْ جَلَسَ عَلَى جَمْرَةٍ فَأَحْرَقَتْ ثِيَابَهُ حَتَّى وَصَلَتْ إِلى جِلْدِهِ فَإِن ذَلِكَ أَهْوَنُ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ لِيَبُولَ أَوْ يَتَغَوَّطَ عَلَيْهِ.
والله أعلم وأحكم.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آيات قرآنية نزلت فى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تابع شخصيتها يوميا من هنا
» الحرب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
» هل تحب النبي صلى الله عليه وسلم
» محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات ابومحمــــد المعكر الضالعي  :: المنتديات الاسلامية :: المنوع عام-
انتقل الى: