ابو مسلم عضز فعال
عدد الرسائل : 51 تاريخ التسجيل : 03/12/2008
| موضوع: النبي صلى الله عليه وسلم في كتب اليهود والنصارى الخميس مارس 25, 2010 8:21 pm | |
| الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله ولي المتقين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبعد :
فلقد اجتهد الكثيرون بإثبات وجود بشارة النب صلى الله عليه وسلم في التوارة والإنجيل المحرفتان ، وقد وصل البعض إلى أنه رغم التحريف إلا أن هناك من الفقرات تثبت البشارة برسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي هذا الموضوع نطرح ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الكتب ، سواء كان منقولا أم كان من اجتهاد العضو ، . فهيا بنا أيها الأخوة الأحباب لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم . وهذا هو أول ما نقلته
قال الله تعالى في كتابه : ( وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين ) الصف /6
وقال تعالى : ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) الأعراف/157
فهاتان الآيتان تدلان على أن النبي صلى الله عليه وسلم مذكور في التوراة والإنجيل ، مهما أدعى اليهود والنصارى عدم ذلك ، فإن كلام الله تعالى أحسن حديثا ، وأصدق قيلا .
ومما وورد في الكتاب السابقة ما يلي :
أولا : جاء في التوراة في سفر التثنية الإصحاح الثامن عشر الفقرات 18و19 : " يا موسى أني سأقيم لبني إسرائيل نبيا من إخوتهم مثلك أجعل كلامي فيه ويقول لهم ما أمره به والذي لا يقبل قول ذلك النبي الذي يتكلم باسمي أنا أنتقم منه ومن سبطه " ، وهذا النص موجود عندهم الآن ، فقوله :" من إخوانهم " ، لو كان منهم من بني إسرائيل لقال سأقيم لهم نبياً منهم قال من إخوتهم أي أبناء إسماعيل .
ثانيا : جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح السادس عشر الفقرات 16-17 : " إن خيراً لكم أن أنطلق لأني إن لم أذهب لم يأتكم الفارقليط فإذا انطلقت أرسلته إليكم فإذا جاء فهو يوبخ العالم على الخطيئة ، وان لي كلاماً كثيراً أريد قوله ولكنكم لا تستطيعون حمله لكن إذا جاء روح الحق ذاك الذي يرشدكم إلى جميع الحق لأنه ليس ينطق من عنده بل يتكلم بما يسمع ويخبركم بكل ما يأتي " ، وهذا لا ينطبق إلا على النبي صلى الله عليه وسلم .
ثالثا : قال ابن القيم رحمه الله : " قال في التوراة في السفر الخامس : - : " أقبل الله من سيناء ، وتجلى من ساعير ، وظهر من جبال فاران ، ومعه ربوات الإظهار عن يمينه " وهذه متضمنة للنبوات الثلاثة : نبوة موسى ، ونبوة عيسى ، ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، فمجيئه من " سينا " : وهو الجبل الذي كلم الله عليه موسى ، ونبأه عليه إخبار عن نبوته ، وتجليه من ساعير هو مظهر المسيح من بيت المقدس، و " ساعير " : قرية معروفة هناك إلى اليوم ، وهذه بشارة بنبوة المسيح .
"وفاران " : هي مكة ، وشبه سبحانه نبوة موسى بمجيء الصبح ، ونبوة المسيح بعدها بإشراقه وضيائه ونبوة خاتم الأنبياء باستعلاء الشمس ، وظهور ضوءها في الآفاق ، ووقع الأمر كما أخبر به سواء . فإن الله سبحانه صدع بنبوة موسى ليل الكفر فأضاء فجره بنبوته ، وزاد الضياء والإشراق بنبوة المسيح ، وكمل الضياء واستعلن وطبق الأرض بنبوة محمد صلوات الله وسلامه عليهم ، وذكر هذه النبوات الثلاثة التي اشتملت عليها هذه البشارة نظير ذكرها في أول سورة ( والتين والزيتون ، وطور سينين ، وهذا البلد الأمين " ا.هـ [ انظر هداية الحيارى ص 110 ، وما ذكره ابن القيم هو في العهد القديم سفر التثنية الإصحاح 33 فقرة 1 ]
رابعا : ذكر الشيخ عبد المجيد الزنداني في كتابه : ( البشارات بمحمد صلى الله عليه وسلم في الكتب السماوية السابقة ) أن إنجيل برنابا في الباب 22 جاء فيه : " وسيبقى هذا إلى أن يأتي محمد رسول الله الذي متى جاء كشف هذا الخداع للذين يؤمنون بشريعة الله " ، وجاء في سفر أشعيا : إني جعلت اسمك محمدا يا محمد ، يا قدوس الرب : اسمك موجود من الأبد ، وجاء في سفر أشعيا : " وما أعطيته لا أعطيه لغيره ، أحمد يحمد الله حمدا حديثا يأتي من أفضل الأرض ، فتفرح به البرية ، ويوحدون على كل شرف ، ويعظمونه على كل رابية " انتهى .
وقد ذكر العلماء العديد من المواضع التي ذكر فيها اسم النبي صلى الله عليه وسلم ، مرة بذكر اسمه الصريح ، ومرة بذكر وصف لا ينطبق إلا عليه صلى الله عليه وسلم . منقول من http://www.islamictop.net/vb/showthread.php?p=25480 وهذا ثاني ما نقلته لكم بارك الله فيكم
من توراة موسى عليه السلام : * جاء فى كتاب ( تثنية 18:18) أن الله سبحانه وتعالى قال للنبى موسى ( أقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم، مثلك، وأجعل كلامى فى فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به) التعليق: *هذا الكلام بشارة بمولد نبى من اخوة بنى اسرائيل- أى من بنى اسماعيل ولو كان المقصود نبى يهودى مثل المسيح لقال ( نبى منكم). * وهذا النبى يكون مثل النبى موسى عليه السلام فى كل شىء: يتزوج وينجب ويهاجر بشعبه من أرض الكفر بعد أن يتعرضوا للأذى منهم ويحارب الكفار ويهزمهم وتنزل عليه رسالة من السماء على فترات طويلة وقد كانت أربعين سنة للنبى موسى عليه السلام وأخيرا يموت ويدفن. * وكل هذا ينطبق على النبى محمد ولا ينطبق على المسيح عيسى كما يحاول النصارى أن يؤكدوا، لأن المسيح لم يتزوج ولم يحارب ولم يهاجر ولم يدفن، بل رفعه الله اليه. * كذلك يكون كلام الله فى فم هذا النبى أى أنه نبى أمى يحفظ رسالته بينما المسيح كان معه انجيلا كما قال عدة مرات مشيرا اليه بقوله ( هذا الانجيل) فى ( انجيل مرقص) بالذات. ****************** من مزامير داود النبى عليه السلام: (مزمور 45) يتكلم النبى داود عن أعظم نبى سوف يأتى وقد أعلمه الله بصفات هذا النبى بالوحى فقال: ( فاض قلبى بكلام صالح، أتكلم بانشائى للملك، أنت أبرع جمالا من بنىالبشر، انسكبت النعمة على شفتيك، لذلك باركك الله الى الأبد، تقلد سيفك أيها الجبار، بجلالك اقتحم، اركب من أجل الحق والدعة فتريك يمينك مخاوف، وشعوب تحتك يسقطون، كرسيك يا الله الى دهر الدهور، من أجل ذلك مسحك الله الهك بدهن الابتهاج أكثر من رفقائك، بنات الملوك بين محظياتك) تعليق : * قال النصارى أن كل هذا الكلام أيضا عن المسيح، بينما هو لا يوافق عقيدتهم فى عبادة المسيح لقول داود النبى ( الله الهك). * أيضا هذا الكلام عن نبى يحارب أعداءه ويهزمهم بالسيف، ولم يظهر نبى بعد داود عليه السلام يحارب أعداءه بالسيف ويهزمهم شعوبا أخرى كثيرة سوى محمد صلى الله عليه وسلم. * وأعطى تفسيرا سريعا لكلام النبى (داود) عن النبى (محمد) عليهما الصلاة والسلام :- 1- (الملك) هو أعظم نبى وخاتم الأنبياء ومثلها ( مسحك الله أكثر من رفقائك) أكثر من الأنبياء. 2- ( انسكبت النعمة على شفتيك) يحفظ رسالته من الوحى لأنه أمى ولا ينطق الا حقا ويعلم الناس القرآن بالحفظ أيضا. 3- حارب الكفار ونصره الله بالرعب مسيرة شهر ( بجلالك اقتحم) وذلك لأجل نشر الدعوة الى دين الله (الحق). 4- وتزوج من بنات العظماء والملوك (بنات الملوك من محظياتك). 5- رسالته تنمو دائما (بارك الله الى الأبد). ********************* والنبى سليمان عليه السلام قال فى مزمور (72) وأختصر منه بعض الكلمات:- " تحمل الجبال سلاما للشعب.. يقضى لمساكين الشعب .. يسحق الظالم .. يشرق فى أيامه الصديق وكثرة السلام. يملك من البحر الى البحر ومن النهر الى أقاصى الأرض. أمامه تجثو أهل البرية. ملوك يقدمون هدية له. ويصلى لأجله دائما. اليوم كله نباركه." تعليق : * هذا أيضا حاولوا أن يجعلوه عن المسيح بزعم أن ( ملوك يقدمون هدية له ) تتكلم عن ( المجوس) الذين قدموا هدية للمسيح بعد مولده . مع أنهم عبدة النار وليسوا ملوكا ولكن كلام النبى سليمان- عن نبى يأتى فى أرض الجبال والصحراء البرية ( ويملك ) أى يكون له نظام حكم وجيش وأمراء جيوش. *كما أنه ( يقضى لمساكين الشعب ويسحق الظالم) بينما المسيح كان يرفض أن يحكم بين الناس وينصف الظالم ( انجيل لوقا 12/14). * وفى أيامه أشرق ( الصديق) أبو بكر، وكانت تحيته ( السلام) بينما تحية اليهود ( النعمة) وتحية النصارى ( سلام) وأمر أتباعه ( أفشوا السلام بينكم). * كما امتد سلطانه فى حياته من بحر العرب الى البحر الأحمر، ودعوته انتشرت بعد موته بلا نهاية (الى أقاصى الأرض) * وصلاة أتباعه – تتكون من ركوع والسجود ( أمامه تجثو أهل البرية) وكانوا ومازالوا يتبعون تعاليمه بكل احترام وخضوع ولا يجرؤ أحد أن يدعى أنه يتكلم بسلطان مثلما يفعل بطاركة وقساوسة النصارى واليهود . * وقدم له الملوك فى حياته الهدايا – ومنهم ملك مصر الذى أهداه ابنته وجاريتين. * وكل لحظة يقول المسلمون – والى يوم القيامة ( اللهم صلى وسلم وبارك على محمد) – مثلما يقول النبى سليمان هنا ( ويصلى لأجله دائما. اليوم كله يباركه) * هل يوجد أهل دين – غير الاسلام – يقولون هذا عن نبيهم ؟ لا يوجد. ******************* ( اشعياء 21/13) كتب : " وحى من جهة بلاد العرب : فى الوعر فى بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين. هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء. فانهم من أمام السيف قد هربوا من أمام السيف المسلول. فانه هكذا قال لى السيد الرب: فى مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار لأن الرب تكلم" الشرح والتعليق : هذه النبؤة تتكلم عن العرب فلم يجرؤ النصارى أن يجعلوها عن المسيح، ولكن أهملوها ولم يحاولوا التفكير فيها – بينما هى تتكلم عن حادث عظيم يحدث فى بلاد العرب والا ما استحق أن يتنبأ عنه اشعياء – أعظم أنبياء اليهود – وصاحب الانجيل الخامس كما يقول علماء المسيحية. 1-( وحى من جهة بلاد العرب) يأتى الوحى الى رجل من العرب ؛ أى يظهر نبى عربى. 2- ( الددانيين) هم نسل ابراهيم عليه السلام ( تكوين 25) يذهبون فى ( قوافل ) للحج الى ( تيماء) مكان مولد النبى الجديد، وأهلها يقابلون الحجاج العطشان بالماء. وهذه اشارة الى انتشار الايمان من هذه الأرض . 3- ( يفنى مجد قيدار) و ( قيدار) هو ابن اسماعيل عليه السلام. وهم سكان مكة وهذا دليل انتصار هذا النبى على قومه وخضوعهم له ويصير رئيسهم. 4- ( لأن الرب تكلم) لأن رسالة هذا النبى من عند الله، وتنتشر دعوة هذا النبى وينتصر لأن هذا أمر الله. ********************** النبى (حبقوق 3/2 ) يقول : "يا رب قد سمعت خبرك فجزعت : الله جاء من تيمان. والقدوس من جبل فاران " وسبب ( جزع) النبى اليهودى أنه علم أن خاتم الأنبتاء سوف يأتى من نسل اسماعيل عليه السلام ( القدوس) من جبل فاران لأن ( فاران) هى أول أرض سكنهتا اسماعيل ( تكوين 21/21) و ( تيمان) هى أرض ابن اسماعيل ( تكوين 25/13) أو هى نسله فلما علم النبى اليهودى بأن خاتم الأنبياء وخاتم الرسالات يكونان من نسل اسماعيل عليه السلام جزع خوفا على اليهود وحزنا لأن النبى الخاتم ليس منهم . منقول من : http://www.wadee3.5u.com/book2.htm
| |
|