قبلت طالبة نيوزلندية مبلغ 46 ألف دولار نيوزلندي ثمناً لعذريتها التي عرضتها للبيع بأعلى سعر بغرض دفع نفقاتها الدراسية، في آخر سلسلة تقاليع بيع العذرية من أجل الإيفاء بتكاليف التعليم.
وقالت الفتاة، 19 عاماً، التي رفضت كشف هويتها أو نشر صورتها، إنها لجأت للإعلان عن نفسها بهدف تسديد الرسوم الجامعية.
وكتبت الفتاة التي أطلقت على نفسها لقب "يونيغيرل" في موقع المزايدةineed.co.nz ، بعد "المناقصة" التي رست على مبلغ 46 ألف دولار نيوزلندي، قائلة: "قبلت العرض الذي تجاوز مبلغ 45 ألف دولار نيوزلندي (حوالي 31700 دولار أمريكي) هو يفوق ما حلمت به."
وأشارت إلى دخول أكثر من 30 ألف متصفح للإطلاع على إعلانها الذي جذب أكثر من 1200 عرض" شراء" في الموقع الذي أكد مشروعية مناقصة بيع العذرية قائلاً إنها قانونية ولم تستفز المجتمع بصفة عامة.
وبدورها أكدت السلطات الأمنية عدم انتهاك الفتاة لأي قوانين بالإعلان عن بيع عذريتها، إلا أنها لفتت بأنها ليست ممارسة آمنة.
وفيما انتقدت جهات اضطرار المرأة لبيع "نفسها" لتغطية نفقات التعليم، قال علماء جنس إنه ليس "سوى شكل جديد من أشكال العمل في مجال الجنس."
وسبق وأن أعلنت طالبة أمريكية العام الماضي بيع عذريتها بغاية دفع تكاليف رسالة الماجستير التي تعدها حول "الطب النفسي للأسرة والزواج."
وزعمت نتالي ديلان، 22 عاماً، أنها تلقت 10 ألف عرض، بلغ أعلاها 3.7 مليون دولار مقابل عذريتها وقضاء ليلة واحدة معها.
وبدورها، أعلنت العارضة الإيطالية، رفائيلاً فيكو، 20 عاماً، أنها تخطط لطرح "عذريتها" للبيع مقابل مليون يورو.
ويذكر أن مراهقة في هونغ كونغ كانت قد عرضت في ديسمبر/كانون الأول الماضي عذريتها للمزايدة على الإنترنت لاحتياجها للمال في فترة أعياد الميلاد (الكريسماس).
وتلقت الصبية عرضاً قدره 60 ألف دولار هونغ كونغ من مشتر، لكن السلطات المخصة حذرت بأن الاثنين قد ينتهي بهما المطاف في السجن.