شبكة ومنتديات ابومحمــــد المعكر الضالعي
انت غير مسجل بمنتديات ابويافع رائد المعكر نرجو منك الانضمام الينا بتسجيل
https://www.facebook.com/almoaker
https://twitter.com/RAlmoaker
شبكة ومنتديات ابومحمــــد المعكر الضالعي
انت غير مسجل بمنتديات ابويافع رائد المعكر نرجو منك الانضمام الينا بتسجيل
https://www.facebook.com/almoaker
https://twitter.com/RAlmoaker
شبكة ومنتديات ابومحمــــد المعكر الضالعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى منوع تقني شبابي تصاميم جوال ابويافع .يافع .يرحب بكل العرب والمسلمين من جميع اقطار العالم هادف .اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلابكل بالاعضاء والزوار منورين المنتدى بتواجدكم الحلو ومنتضرين مواضيعكم المفيده الي ترتقي بالمنتدى .تحياتي المعكر للتصميم والاعلان الضالع لوحات اعلانية ضوئية وجميع اعما ل الاعلان **** كل الاراء والمشاركات في المنتدى ليس بالضرورة تعبر عن صا حب المنتدى كل المسؤلية عن كاتبهارشحنا في دليل المواقع

 

 وقفة مع آيتين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
admin
admin
المدير العام


عدد الرسائل : 838
العمر : 41
الموقع : منتديات رائد المعكر
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

وقفة مع آيتين Empty
مُساهمةموضوع: وقفة مع آيتين   وقفة مع آيتين I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 01, 2009 8:16 pm

قال تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} [مريم:64]
وقال تعالى: {نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ} [التوبة:67]


في الآية الأولى نفى الله تعالى عن نفسه النسيان، بينما في الآية الثانية أثبت لنفسه النسيان ... فكيف التوفيق بين الآيتين ؟


يسهُل الجمع بين الآيتين الكريمتين بعد معرفة الأصل اللغوي لكلمة (النسيان) والذي هو (الترك)، والترك قد يكون متعمداً، وقد يكون غير متعمد، وهو الغفلة.

أما قوله تعالى: { وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذٰلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً } [مريم:64]، فهو نفي للترك المتعمد لرسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، والمعنى: أي ما كان ربك تاركاً لك يا محمد، وإن أخر عنك الوحي، وهو كقوله تعالى: { مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ } [الضحى: 3]، وهذا الخطاب حكاية لقول جبريل عليه السلام لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، حين تأخر عنه الوحي، فشقّ ذلك على رسول الله وقفة مع آيتين 1.

وذكر الإمام الألوسي أن النسيان في هذه الآية: (وما كان ربك نسياً) قد يأتي على ظاهره، وهو الغفلة، فالله عز وجل لإحاطة علمه وملكه لا يطرأ عليه الغفلة والنسيان، حتى يغفل عن الإيحاء إليك، ثم رجّح رحمه الله المعنى الأول، وهو الترك لمناسبته لسبب النزول، ولأن المعنى الثاني لا يُحتاج إلى نفيه عن الله تعالى، فالنسيان بمعنى الغفلة محال على الله.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن النسيان الذي هو بمعنى الغفلة يعود أيضاً إلى الترك، لكنه ترك غير متعمد.

وفي هذا يقول الفيروز أبادي في (بصائر ذوي التمييز): النِّسيان: تَرْكُ الإِنسان ضَبْطَ ما اسْتُودِعَ، إِمّا لضَعْف قَلْبه، وإِمّا عن غَفْلةٍ، وإِمّا عن قَصْد حتى يرتفع عن القَلْبِ ذِكْرُه. أ.هـ.
النسيان بمعنى الترك المتعمد ليس محالاً على الله وهو المعنى غير الظاهر من النسيان، ولكن الترك غير المتعمد وهو الغفلة محال عليه سبحانه وهو المعنى الظاهر من النسيان، ونفي النسيان عن الله في الآية السابقة، قد يحمل على المعنيين: إما نفي الترك المتعمد لرسوله وقفة مع آيتين 1، وإما نفي الغفلة.

أما النسيان المنسوب إليه تعالى الوارد في قوله: { نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ }، فهو ترك متعمد للذين نسوه، والمعنى أن الكافرين تركوا طاعة أوامر الله، والتزام شرعه، فتركهم الله من رحمته، أو تركهم في النار، والتعبير بالنسيان من باب المشاكلة.

ولا يجوز أن يحمل النسيان في هذه الآية على أنه غير متعمد، سواء نسيان الكافرين أو نسيان الله لهم، لما سبق من أنه محال في حق الله، ولأن النسيان عن غير قصد لا يحاسب عليه الإنسان، قال الإمام الرازي: "واعلم أن هذا الكلام لا يمكن إجراؤه على ظاهره لأنا لو حملناه على النسيان على الحقيقة لما استحقوا عليه ذماً، لأن النسيان ليس في وسع البشر، وأيضاً فهو في حق الله تعالى محال، فلا بد من التأويل، وهو من وجهين: الأول: معناه أنهم تركوا أمره حتى صار بمنزلة المنسي، فجازاهم بأن صيرهم بمنزلة المنسي من ثوابه ورحمته، وجاء هذا على أوجه الكلام كقوله:
{ وَجَزَاء سَيّئَةٍ سَيّئَةٌ مّثْلُهَا } [الشورى: 40] الثاني: النسيان ضد الذكر، فلما تركوا ذكر الله بالعبادة والثناء على الله، ترك الله ذكرهم بالرحمة والإحسان، وإنما حسن جعل النسيان كناية عن ترك الذكر لأن من نسي شيئاً لم يذكره، فجعل اسم الملزوم كناية عن اللازم. أ.هـ.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
والنتيجة أن نفي النسيان عن الله لا يتعارض مع إثباته له سبحانه، فالنسيان إن كان بمعنى الترك المتعمد، فيجوز أن ينسب إلى الله تعالى، بينما إن كان بمعنى الغفلة، فلا يجوز بحال أن ينسب إلى الله تعالى.

والله أعلم.

نقلاً عن ملتقى البيان لتسير القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raed-almoaker.yoo7.com
 
وقفة مع آيتين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات ابومحمــــد المعكر الضالعي  :: المنتديات الاسلامية :: التفسير والاعجاز القرآني-
انتقل الى: