sbr-صبر- 2009-08-07
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الاجتماع الموسع لقيادات فرع المجلس الوطني في مديرية الازاراق- محافظة الضالع المنعقد بتاريخ 4/8/2009م
عقد اجتماع موسع لقيادات فرع المجلس الوطني مديرية الازارق صباح الثلاثاء الموافق 4/8/2009م والذي ضم سكرتارية فرع المديرية ورؤساء مراكز الشهداء وبحضور رئيس فرع المجلس الوطني بالمحافظة المناضل محمد
مسعد ناجي والمناضل أمين صالح محمد النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الأعلى والأمين العام لفرع المجلس بالمحافظة وعدد من قيادة المجلس الوطني الأعلى وقيادة المحافظة. وذلك لإنزال التعميم الداخلي عن نشاط فرع المجلس بالمحافظة والتطورات على صعيد الذات الكفاحية الجنوبية في الداخل والخارج وعلى صعيد مواجهة حملة إرهاب الدولة العسكري والأمني وجرائمه الضد إنسانية بحق شعب الجنوب وقد خرج لاجتماع الموسع بالبيان التالي نصه
أيها المناضلون من اجل الحرية والاستقلال:
أن فرع المجلس الوطني مديرية الازارق كإطار كفاحي من اطر المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب المستقلة إذ يلتزم التزاما كفاحيا طوعيا لهيئات المجلس الوطني العليا, فإنما يقرر التزام مناضليه بالهدف السياسي للمجلس الوطني الذي انتموا إليه بقناعة واعية بأنه طريق الخلاص النهائي من احتلال عسكري بربري همجي العقل والثقافة استهدف ليس طمس هويتنا وحسب بل ومحو وجودنا بعد أن حول شعب الجنوب إلى شعب بلا ارض..
أيها الأخوة: ان ثورتنا السلمية اذ تقتضي بالضرورة توحيد ورص الصف الجنوبي على هدف واضح وأسس ومبادئ وبرنامج سياسي ينتظم مطالب وشروط النضال السلمي حتى تحرير أرضنا من الاحتلال ورسم ملامح الدولة الوطنية الجنوبية المستقلة المنشودة الخ , وهو الشرط الذي كنا وما زلنا نؤمل توفره بالعودة إلى الأسس والمبادئ التي خرج بها حوار قوى الحركة الشعبية بالداخل وأفضى إلى إعلان الجبهة الوطنية المتحدة للتحرير والاستقلال واستعادة الدولة بعد انسحاب حركة نجاح من ذلك الحوار .
بيد ان إعلان زنجبار 9/5/ الذي أعقب البناء ألجبهوي القائم على حوار سياسي ديمقراطي مسئول ومتكافئ وما تلى ذلك الإعلان من تداعيات وتجليات على صعيد الممارسة تفرق ولا توحد, قد حولت مطلب التوحيد إلى وسيلة للتفرد والإقصاء بنزعه شمولية مقيتة والسعي الحثيث غير المسئول لتدمير بقية القوى الكفاحية الأخرى الخ,ومن الممارسات التي تثير الخوف -على هذا الصعيد- الإصرار على التفرد والترويج الإعلامي الزائف عن اندماج وانصهار وذوبان كل مكونات الحركة الشعبية في مجلس قيادة الثورة الذي غدا بوضوح وجلاء انه ليس سواء مسمى جديد لحركة نجاح تعيد إنتاج نفسها باسمه .أي أن ما يجري هو إفراغ مفهوم التوحيد المنشود من محتواه بصورة واعية ممنهجة وهادفة -للأسف الشديد-.
أيها الإخوة إن حالة الإرباك للذات الكفاحية الجنوبية التي أحدثتها تداعيات إعلان زنجبار وتجلياته استدعت مناضلي فرع مجلسنا الوطني نقاشا جادا ومسئول شفافا مع قيادة المحافظة والإطلاع على قرارات سكرتارية فرع المحافظة والمخالفات التي ارتكبت من فبل رئيس فرع المحافظة السابق الخ وأكد الاجتماع على جملة من القضايا أبرزها:
1.يؤيد الاجتماع الموسع الخطوات التنظيمية التي اتخذتها قيادة فرع المجلس بالمحافظة
2. يؤكد فرع مديريتنا للمجلس الوطني بان لا صله له ولا علاقة لهيئته القيادية بما جرى ويجري من تشكيلات باسم مجلس قيادة الثورة على صعيد المديرية والمحافظة.
3.عبر الاجتماع الموسع عن استيائه للسلوك غبر النضالي في ممارسة الكذب والتضليل على أعضاء وقيادات فرع مجلسنا الوطني من قبل القائمين على تشكيل المكون الجديد المسمى مجلس قيادة الثورة وهي صوره مزعجه عن الخداع وسط الذات الوطنية الكفاحية الجنوبية سوا عبر الاتصالات أو البيانات وصولا إلى أدراج أسماء قياديين وناشطين من فرع مجلسنا الوطني ضمن قائمة التشكيل التي تم أمس دون علمهم .وفي ضوء التطورات الذاتية والموضوعية التي تحيط بكفاح حركتنا الشعبية عموما وبمجلسنا الوطني بوجه خاص فقد سارعت قيادة فرع المديرية إلى إعادة ترتيب أوضاعها بما يتناسب والمهام الملحة أمامها فانتخبت المناضل احمد صالح قاسم رئيسا للفرع, وانتخبت نوابا له .. كما انتخبت المناضل فضل صالح علي أمينا عاما
صادر عن المجلس الوطني مديرية الازارق – محافظة الضالع