خليج عدن - صنعاء - متابعة المحرر السياسي
تشن سلطات الاحتلال اليمني هجوما عنيفا على وسائل الإعلام العربية وخصوصا منها القنوات الفضائية التي تتصدرها قناة الجزيرة القطرية على إثر تغطياتها المهنية للأحداث الأخيرة المتفجرة في الجنوب.
حيث شنت سلطات احتلال صنعاء الدكتاتورية من خلال منابرها الصفراء وابواقها المهرجون حملة دعائية إعلامية واسعة وتهديدات مبطنة تجاه مراسلي قناة الجزيرة القطرية هناك في محاولة لإيهام الشارع المحلي والخارجي بأن الحراك الجنوبي يتلقى دعما من الجزيرة أو أن الجزيرة هي التي تتدخل في شئون اليمن والجنوب لدعم الاستقلال من
خلال تغطياتها الإعلامية الأخيرة في عدد من مدن ومحافظات الجنوب.
وعلى غرار الحملات السابقة تجاه معظم الصحف والمنابر الجنوبية واليمنية المستقلة التي انتهت بإغلاق صحيفتين جنوبية و6 صحف يمنيةومصادرة كميات من أعدادها وانتهاك أجهزة الأمن القومي والسياسي لمقر الأيام وارتكاب جريمتها النكراء بحق حراس المبنى والاعتداء على ناشرها هشام باشراحيل تمارس هذه السلطات المنغلقة سياساتها القمعية تجاه باقي وسائل الإعلام العربية..
وكان المدعو خالد حمود الصوفي محافظ محافظة تعز قد هاجم عددا من القنوات الفضائية العربية على خلفية تغطيانها الإعلامية لفعاليات الحراك الجنوبي.
وقال الصوفي في كلمته أمام ألاف من أبناء مديريات محافظة تعز المشاركين في مهرجان نصرة ما يزعمونه بالـ الوحدة اليمنية التي دعت له قيادة المحافظة والسلطة المحلي "إن على القنوات الإعلامية إذا ما كانت تريد أن تبقي لها نوعا من الاحترام أمام مشاهديها أن لا تتعب نفسها ومراسليها في متابعة من وصفهم بالمتساقطين في إشارة منه إلى قيادات وجماهير الحراك الجنوبي".
وقال المدعو الصوفي" أخص بالذكر قناة الجزيرة .. إن كانت تريد أن تحافظ على مزيداً من الاحترام الذي عرفت به فإن عليها أن تتبنى قضايا الجماهير الوحدوية التي تعيش الوحدة في دمائها وشرايينها " ودعاها إلى " عدم إنهاك نفسها ومراسليها في تتبع المتساقطيـن "على حد قوله".