مؤتمر موسكو ينهي اجتماعاته بنجاح بحضور سفراء عرب وغياب السفير اليمني واهتمام دولي بالجنوب
كتب: شبوة برس / موسكو / خاص التاريخ: 17/4/2009 القراءات: 378
عقد يوم أمس المؤتمر الخاص بالقضايا العربية في ظل المتغيرات الدولية ( المناطق الساخنة) و تأثير الأزمة الاقتصادية على الأنظمة العربية الحالية و مستقبلها في ظل المتغيرات الدولية و كان الحديث مركز على الأوضاع اليمنية بشكل خاص ,وحضر المؤتمر عدد من السفراء العرب و تغيب السفير اليمني عنها للمرة الثانية,و تقدم السفير الكويتي بأفضل الأوراق في الندوة و حلل في بحثه , الطرق والمعالجات لحلها وكانت ورقة السفير الكويتي من أفضل الأوراق التي قدمت للمؤتمر, كما تحدث كلاً من السفير التونسي بروسيا والسفير الروسي بتونس, وآخرين من السفراء العرب و كانت مداخلاتهم مركزة على الأوضاع العربية و أثار الأزمة, المالية المستقبلية على تلك الأنظمة...المؤتمر بداء في 13 و استمر حتى 15 من نفس الشهر...سكرتير الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور محمد ثابت , قدم ورقة في غاية الأهمية تطرق فيها للأوضاع التي يعيشها الجنوب بشكل عام و ردفان بشكل خاص و عززها بالأفلام و الوثائق و أشار في كلمته بان الوحدة انتهت في عقول الجنوبيين و لم يبقى منها إلا علمها و الزمن كفيل بتمزيقه, و أشار إلى الاغتيالات التي طالت الجنوب و ردفان بشكل خاص خلال أمس و اليوم.. كما تحدث عن الهيئات التي تشكلت في الجنوب خلال العامين الماضيين و انضمام , السلاطين و المشايخ إلى الحراك الجنوبي اعتبرها سكرتير الحزب بأنها بادرة جيده تعزز قوة القضية الجنوبية... كما قال, سكرتير الحزب في كلمته, بأنه يمثل , شخصة الوطني الجنوبي و ليس الحزبي و تقدم بالشكر لمعهد الاستشراق لدعوته له و شكر الزامكي على جهوده المتميزة تجاه القضية الجنوبية...في ختام الكلمة تقدم الزامكي بكلمته للمؤتمر و قال للحاضرين بان الوحدة لم تكن قائمة حتى نتحدث عنها و تطرق للمرحلة الانتقالية التي فشلت في عملها و ظلت دولة الجنوب و الشمال, ظلت كافة مؤسسات الدولتين قائمة حتى يوم حرب الاحتلال على الجنوب و ظلت , العمله عملتين, حتى, جاءت وثيقة العهد و الاتفاق كإنقاذ وطني للخروج من تلك الأزمة التي لم تتمكن المرحلة الانتقالية من القيام بها و لكن عند عودة الرئيس أعلن الحرب عليها من ساحة السبعين و أصدروا الفتاوى اليمنية بتكفير شعب الجنوب و مكنت اليمنيين من استباحة الأرض و العرض على ضوء الفتوى, اليمنية و كرر الزامكي بان الفتوى لازالت سارية المفعول حتى يومنا هذا...كما تطرق الزامكي إلى موقف الشيخ سلطان العواذل طارق الفضلي لموا قفه الرجولية إلى جانب شعبه و أهله ووطنه وقال بان موقف السلطان, الفضلي سيكون دافع قوي للحراك في المرحلة القادمة و ناشد كافة سلاطين و مشايخ الجنوب بان يحذوا حذوا السلطان الفضلي و كما, دعا الزامكي كل الأطياف السياسية الجنوبية لوحدة الصف الجنوبية و فك الشراكة الحزبية بين كلاً من عدن و حوشي و هي البداية لمقدمات و مستجدات جديدة لصالح القضية الجنوبية و أكد الزامكي في كلمته في المؤتمر بان حزب الوحدة الشعبية حوشي أصبح عامل معرقل لانتصار القضية الجنوبية وعلى الجنوبيين ان يبذلوا جهودهم, لفك الشراكة الوطنية التي تم الاتفاق عليها بين الحزب الجنوبي و حوشي قبل 22 مايو, بساعات وان من اولويات الحراك هي أجراء فرز وطني جنوبي شمالي و هذه عملية حتمية لابد منها و من يعتقد غيرها فانه فقط يرحل القضايا الوطنية...كما تحدث احد الخبراء الروس الذين عاشوا باليمن و فند بان الأوضاع باليمن تسير للمجهول و ركز في كلمته على حرب صعدة و لكنه تطرق للأوضاع الجنوبية و أشار بان أوضاع الجنوب لازالت في بدايتها و لكنها ستكون أكثر خطراً على مستقبل الوحدة اليمنية و دعاء قيادات الحراك الجنوبي, لحكمة العقل ووضع الرؤى و الأفكار و التكتيكات و الاستراتيجيات , لمستقبل الحراك و قال في كلمته بان ما يجري بالجنوب لازال يسوده العشوائية و الأهواء الشخصية و تفتقر , للعمل الوطني المدروس و تحدث عن بعض قيادات الحراك بالجنوب وبالاسم و اعذرونا لذكرها هنا,و أشار في حديثة بان البعض منهم يضع الذاتية فوق المصالح الذاتية و كرر في كلمته بان مثل تلك الاعمال سوف تعطي المجتمع الدولي بان المطالب خاصة أكثر منها وطنية و ناشدهم بان يركزون على القضايا الوطنية و في نهاية كلمته قال تابعت القسم لأحد الاخوة الجنوبيين عبر النت و ردده بعده الجميع و هو يقول دم الجنوبي على الجنوبي حرام ..في نهاية كلمته طلع الزامكي فوق المنصة و قال للحاضرين بان المناضل احمد عمر بن فريد هو من كرر القسم و أكد الزامكي بان القسم بمثابة دستور مؤقت لكل أبناء الجنوب